- noureddine
من أسس الدولة الاسلامية دستور المدينة - مفصلا مع الشرح -
الأربعاء 7 أبريل - 22:13:00
بنود صحيفة المدينة أولاً: الأمة الإسلامية فوق القبلية:
قال الدستور في ذلك: إنهم [أي الشعب المسلم] أمة واحدة من دون الناس وبهذا البند اندمج المسلمون على اختلاف قبائلهم وأنسابهم
إلى جماعة الإسلام، فالانتماء للإسلام فوق
الانتماء للقبيلة أو العائلة، وبهذا نقل رسول
الله العرب من مستوى القبيلة إلى مستوى الأمة.
ثانيًا: التكافل الاجتماعي بين فصائل الشعب:
وفي هذه القيمة كُتبت البنود التالية:
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم
يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين
ثالثاً: ردع الخائنين للعهود :وإن المؤمنين المتقين (أيديهم) على (كل) من بغى منهم أو
ابتغى دسيعة ظلم أو إثما أو عدوانا أو فسادا
بين المؤمنين، وإن أيديهم عليه جميعا، ولو كان ولد أحدهم.
رابعا: احترام أمان المسلم:وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم، وإن المؤمنين
بعضهم موالي بعض دون الناس
فلأي مسلم الحق في منح الأمان لأي إنسان، ومن ثم
يجب على جميع أفراد الدولة أن تحترم هذا
الأمان، وأن تجير من أجار المسلمُ، ولو كان المجير أحقرهم. فيُجير على
المسلمين أدناهم، بما في ذلك النساء، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم هانئ: " أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا
أُمّ هَانِئٍ
خامسا: حماية أهل الذمة والأقليات غير
الإسلامية:وإنه من تبعنا من يهود
فإن له النصر والأسوة، غير مظلومين ولا متناصر عليهم وهو أصل أصيل في رعاية أهل الذمة، والمعاهدين، أو
الأقليات غير الإسلامية التي تخضع لسيادة
الدولة وسلطان المسلمين .. فلهم –إذا خضعوا للدولة– حق النصرة على من رامهم أو اعتدى عليهم بغير حق سواء من
المسلمين أو من غير المسلمين، من داخل
الدولة أو من خارجها..
سادسا: الأمن الاجتماعي وضمان الديات:
وإنه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود به إلا
أن يرضى ولي المقتول (بالعقل)، وإن
المؤمنين عليه كافة، ولا يحل لهم إلا قيام عليه وبهذا أقر الدستور الأمن الاجتماعي، وضمنه بضمان الديات
لأهل القتيل، وفي ذلك إبطال لعادة الثأر
الجاهلية، وبين النص أن على المسلمين أن يكونوا جميعًا ضد المعتدي الظالم حتى يحكم عليه بحكم الشريعة..ولا شك أن تطبيق هذا الحكم ينتج عنه استتباب الأمن في
المجتمع الإسلامي منذ أن طبق المسلمون هذا الحكم
سابعا: المرجعية في الحكم إلى الشريعة
الإسلامية:"وإنكم
مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله –عز وجل- وإلى محمد... *
وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار
يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله، وإلى محمد
رسول الله، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره
ثامنا: حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر مكفولة
لكل فصائل الشعب: "وإن يهود بني
عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، ومواليهم وأنفسهم إلا من ظلم نفسه وأَثِم فإنه لا يوتغ
إلا نفسه وأهل بيته
تاسعا: الدعم المالي للدفاع عن الدولة مسؤلية
الجميع:وإن اليهود ينفقون مع
المؤمنين ما داموا محاربين فعلى كل الفصائل
بما فيها اليهود أن يدعموا الجيش ماليًا وبالعدة والعتاد من أجل الدفاع عن الدولة، فكما أن المدينة وطن لكل
الفصائل، كان على هذه الفصائل أن تشترك
جميعها في تحمل جميع الأعباء المالية للحرب.
عاشرا: الاستقلال المالي لكل طائفة:"وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم. فمع وجوب التعاون المالي بين جميع طوائف الدولة لرد أي
عدوان خارجي، فإن لكل طائفة استقلالها المالي عن غيرها من الطوائف.
الحادي عشر: وجوب الدفاع المشترك ضد أي عدوان
:"وإن بينهم النصر على من دهم يثرب وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وفي هذا النص دليل صريح على وجوب الدفاع المشترك، ضد أي
عدوان على مبادئ هذه الوثيقة.
الثاني عشر: النصح والبر بين المسلمين وأهل
الكتاب:"وإن بينهم النصح والنصيحة
والبر دون الإثم فالأصل في العلاقة بين جميع
طوائف الدولة –مهما اختلفت معتقداتهم– هو النصح
المتبادل، والنصيحة التي تنفع البلاد والعباد، والبر والخير والصلة
بين هذه الطوائف .
: الثالث عشر: حرية كل فصيل في عقد الأحلاف
التي لا تضر الدولة: وإنه لا يأثم
امرؤ بحليفه
الرابع عشر: ووجوب نصرة المظلوم:
وإن النصر للمظلوم .
الخامس عشر: وحق الأمن لكل مواطن:
إنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم
وأثم، وإن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول ].
هذه بعض معالم الحضارة الإسلامية في دستور المدينة،
تبين لك – كما رأيت – كيف سبق النظامُ
الإسلامي جميع الأنظمة في إعلاء قيم التسامح والتكافل والحرية ونصرة المظلوم .. وغيرها من القيم الحضارية التي
يتغنى بها العالم في الوقت الراهن دون تفعيل
جاد أو تطبيق فاعل.
قال الدستور في ذلك: إنهم [أي الشعب المسلم] أمة واحدة من دون الناس وبهذا البند اندمج المسلمون على اختلاف قبائلهم وأنسابهم
إلى جماعة الإسلام، فالانتماء للإسلام فوق
الانتماء للقبيلة أو العائلة، وبهذا نقل رسول
الله العرب من مستوى القبيلة إلى مستوى الأمة.
ثانيًا: التكافل الاجتماعي بين فصائل الشعب:
وفي هذه القيمة كُتبت البنود التالية:
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم
يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين
ثالثاً: ردع الخائنين للعهود :وإن المؤمنين المتقين (أيديهم) على (كل) من بغى منهم أو
ابتغى دسيعة ظلم أو إثما أو عدوانا أو فسادا
بين المؤمنين، وإن أيديهم عليه جميعا، ولو كان ولد أحدهم.
رابعا: احترام أمان المسلم:وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم، وإن المؤمنين
بعضهم موالي بعض دون الناس
فلأي مسلم الحق في منح الأمان لأي إنسان، ومن ثم
يجب على جميع أفراد الدولة أن تحترم هذا
الأمان، وأن تجير من أجار المسلمُ، ولو كان المجير أحقرهم. فيُجير على
المسلمين أدناهم، بما في ذلك النساء، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم هانئ: " أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا
أُمّ هَانِئٍ
خامسا: حماية أهل الذمة والأقليات غير
الإسلامية:وإنه من تبعنا من يهود
فإن له النصر والأسوة، غير مظلومين ولا متناصر عليهم وهو أصل أصيل في رعاية أهل الذمة، والمعاهدين، أو
الأقليات غير الإسلامية التي تخضع لسيادة
الدولة وسلطان المسلمين .. فلهم –إذا خضعوا للدولة– حق النصرة على من رامهم أو اعتدى عليهم بغير حق سواء من
المسلمين أو من غير المسلمين، من داخل
الدولة أو من خارجها..
سادسا: الأمن الاجتماعي وضمان الديات:
وإنه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود به إلا
أن يرضى ولي المقتول (بالعقل)، وإن
المؤمنين عليه كافة، ولا يحل لهم إلا قيام عليه وبهذا أقر الدستور الأمن الاجتماعي، وضمنه بضمان الديات
لأهل القتيل، وفي ذلك إبطال لعادة الثأر
الجاهلية، وبين النص أن على المسلمين أن يكونوا جميعًا ضد المعتدي الظالم حتى يحكم عليه بحكم الشريعة..ولا شك أن تطبيق هذا الحكم ينتج عنه استتباب الأمن في
المجتمع الإسلامي منذ أن طبق المسلمون هذا الحكم
سابعا: المرجعية في الحكم إلى الشريعة
الإسلامية:"وإنكم
مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله –عز وجل- وإلى محمد... *
وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار
يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله، وإلى محمد
رسول الله، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره
ثامنا: حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر مكفولة
لكل فصائل الشعب: "وإن يهود بني
عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، ومواليهم وأنفسهم إلا من ظلم نفسه وأَثِم فإنه لا يوتغ
إلا نفسه وأهل بيته
تاسعا: الدعم المالي للدفاع عن الدولة مسؤلية
الجميع:وإن اليهود ينفقون مع
المؤمنين ما داموا محاربين فعلى كل الفصائل
بما فيها اليهود أن يدعموا الجيش ماليًا وبالعدة والعتاد من أجل الدفاع عن الدولة، فكما أن المدينة وطن لكل
الفصائل، كان على هذه الفصائل أن تشترك
جميعها في تحمل جميع الأعباء المالية للحرب.
عاشرا: الاستقلال المالي لكل طائفة:"وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم. فمع وجوب التعاون المالي بين جميع طوائف الدولة لرد أي
عدوان خارجي، فإن لكل طائفة استقلالها المالي عن غيرها من الطوائف.
الحادي عشر: وجوب الدفاع المشترك ضد أي عدوان
:"وإن بينهم النصر على من دهم يثرب وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وفي هذا النص دليل صريح على وجوب الدفاع المشترك، ضد أي
عدوان على مبادئ هذه الوثيقة.
الثاني عشر: النصح والبر بين المسلمين وأهل
الكتاب:"وإن بينهم النصح والنصيحة
والبر دون الإثم فالأصل في العلاقة بين جميع
طوائف الدولة –مهما اختلفت معتقداتهم– هو النصح
المتبادل، والنصيحة التي تنفع البلاد والعباد، والبر والخير والصلة
بين هذه الطوائف .
: الثالث عشر: حرية كل فصيل في عقد الأحلاف
التي لا تضر الدولة: وإنه لا يأثم
امرؤ بحليفه
الرابع عشر: ووجوب نصرة المظلوم:
وإن النصر للمظلوم .
الخامس عشر: وحق الأمن لكل مواطن:
إنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم
وأثم، وإن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول ].
هذه بعض معالم الحضارة الإسلامية في دستور المدينة،
تبين لك – كما رأيت – كيف سبق النظامُ
الإسلامي جميع الأنظمة في إعلاء قيم التسامح والتكافل والحرية ونصرة المظلوم .. وغيرها من القيم الحضارية التي
يتغنى بها العالم في الوقت الراهن دون تفعيل
جاد أو تطبيق فاعل.
- messi
رد: من أسس الدولة الاسلامية دستور المدينة - مفصلا مع الشرح -
الثلاثاء 7 ديسمبر - 14:03:22
شكرا لك اخي نورالدين
- noureddine
رد: من أسس الدولة الاسلامية دستور المدينة - مفصلا مع الشرح -
الثلاثاء 7 ديسمبر - 14:45:04
messi كتب:شكرا لك اخي نورالدين
نوووووورت الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى